مرت على العالم العربي والاسلامي فترات من الفوضى والمشاحنات وخلق المشاكل حتى تدنت مكانتها بين الشعوب المستقره فجاءت هذه القصيدة تترجم بعض ملامح هذه الفوضى والتدني ,,
في كل يوم لنا رأي وتصريح
وفكرة دائما تذروبها الريح
أفعالنا دائما في غير موضعها
أقوالنا دائما نقد وتجري
و كلنا دائما للجرح أدوية
و كلنا دائما في جرحنا في
دروبنا ظلمات في توجها
ولو أضاءت حواشيها المصابيح
العنتريات نهواها ونعبدها
وفي رؤانا لها ثقل وترجيح
عقولنا في بنوك الجهل مودعة
واليوم ضاعت من البنك المفاتيح
وفي الصحاري وفي أرياض قرينا
مات العرار ومات الفل والشيحُ
على الشواطئ مات الحب منتحرا
والشرمنتصر و الخير مذبوح
نسطر الشعر في ليلي ونقتلها
قبل الزفاف وتفنيتا التباريح
نيكي هوانا ونبكيها ونندها
وكلنا عندما تبكي تماسيحُ
لا خالد عاد للأوطان ينقذها
ولا المرور له في القدس مسموحٌ
ولا رأيت صلاح الدين منتضيا
سيقا .. وللقوم تهليل وتسبيحُ
يامن إذا ثار موج البحر أذكره
والدمع منهمر والقلب مجروحُ
ماكنت تعلم عن حب يؤرقني
الا وكان للحب تلميح وتصريحُ
و يارب قد أضنت الأمواج أشرعتي
فوق العباب فهل يأتي لها نوحُ