في كثير من الأحيان يتشبث المحب بأوهى الأسباب وتغيب
عينه الفطنة والحكمة حتى تتحول أقواله وحركاته إلى سخافات ..
مهلاً حبيبٌ سخافاتي تروعه
والطرفُ بالحزن قد فاضت مدامعه
تحطم الناي في كفي أداعبه
شوقا اليه ولكن كيف يسمعه
و لحن من الحب في الأسحار أعزفه
وفي العشيات من شوقي أرجعه
أغالب الآهة الحري وأرسلها
مع النسيم وبعد الدار تقطعه
استقبل الطيف في حب وفي ولهٍ
لكنني في سويعات أودعهُ
أُقّلِب الطَّرف في الآفاق أرقبه
والطرف يندى وماجفت مدامعه
لولا طيوف ,, وأحلام تقرِّبه!!
مني لزادت على قلبي مواجعه
ليت المحيط الذي تزهو شواطئه
يحنو ويجمعني يوماً ... ويجمعُهُ
وأحمل الشمع في كفّي وأشعله
في هدأة الليل ,, إكليلا أرصعه
أعرضت عن مائسات الغيد محتفظاً
بمهجة ليس فيها من ينازعُهُ
لكن في القلب أشياء تمزقه
غیرالهموم التي كانت تقطعُهُ
لا شيء من مبهجات الخير تبهجه
لاشي من رادعات الشرتردعُهُ
فلا قريب من الأسمى يقربه
ولا شفيع إلى المثلى يشفعُهُ
أمسى يناجي من الأوهام أحرقها
جهم المحيا وأطلال مرابعُهٌ
فليت للمَهرِ ,, خيّالا يروّضه
وليت للباز ,, قَنَاصٌ يبرعُهُ