الزهرة العملاقة

سناء المحيدلي ... زهرة عملاقة تفتحت أكمامها في الجنوب اللبناني ... وتضوع نشرها حتى دخل مسام بقية الزهورفي الحديقة العربية ونشرت ضفائرها على صفحات التاريخ العربي المعاصر وأعادت الروح لكل عربي فقد الثقة بنفسه ؟ 

 

و سناء ياآت من الأحقائب

یا درة خمرية الأهدابِ 

الا يامن زرعت الحب في أعماقتا

وسنابلاً من شعرك المنسابِ

یا ضوع أنسام الجنوب وريه

و يا بسمة المشتاق للأحبابِ

يامن صنعت للجهاد سلاحه

ورأته عيني بعد طول غيابِ

رمز الكفاح وقلبه ويقينه

وحقيقة للعالم المرتابِ 

يامن أعدت للعروبة ذكرها

وعصفت بالأزلام والأنصابِ 

وبرزت في أفق الجنوب سحابة 

تردی صواعقها وحوش الغابِ 

کنت عروساً للكفاح جميلة

و يامن تمردتِ على الخطابِ

يابسمة رسمت على أحداقنا

قوسا من التقدير والإعجابِ

وكتبت تاريخ الجنوب قصائداً

بأنامل خُلِقَتْ ,, من العِنَّابِ 

صارت لنا حواء في وجداننا

نسباً ويغنينا عن الأنسابِ 

قعد الرجال عن الكفاح لأنهم 

لاهون ,, بالأسماء والألقابِ 

و يتهافتون على المناصب بعدما 

دانو لذل البطش والإرهابِ

يتفجَّرون على القريبِ قنابلاً 

ويقّدمونَ ,, الورد للأغرابِ.!

هذي مصائبهم وتلك عيوبهم

تبع الهوى وتعدَّد الأحزاب ..!

أستمع للقصيدة

قصائد مختارة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *