الى شيخ قبيلتي ..

عندما يكون الفرد مخلصا لقبيلته ورأي فيها بعض الانحراف لم يجد من يعاتبه الا شيخ قبيلته .....!

* * * *

سرت بي الاماني الغرهل ليها يسرى

أجبني ولو أني بأبعادها ادری

رأيت بصيصة من سناء أهالنی

فلم أتخذ رأيا ولم اعتزم أمرا

أمن ضعف أمرى قد جهلت طريقتي

فلست مع اليمني ولست مع اليسرى 

سألت وما أجدى السؤال ولم أجد

دواء لداءٍ داؤه انه اسْتَشْری 

صبرت وزاد الصبر والصبر دأبه

يَحِدُّ من الاجالِ أو يحفرُ القبرا

أراقبُ ضوءا قد ينير مسالکی

فمن يَعبرُ الرؤْيا ومن يكشفُ الستْرا

ونِمْناَ على الأوهامِ نوما مؤرَّقا

و ابصارُنا في لهفةٍ ترقُبُ الْبَدْرا

فلا حْيَلةٌ تُجدي ولا وثبةٌ لها

دوِئٌ يشق البحرَ او يسحقُ الصخرا

فأجسامُنا تأتي وتغدو هزيلة

فآوِنةٌ تُكْسىَ واونةٌ تعْرى

فهل لي بفكرٍ ثاقبٍ متيقظٍ

يسير بركبِ المُقعدين ولو شِبْرا

وهل لي بعقلٍ يجتبيني بحكمةٍ 

أرُتلها آياً ,, وأشدو بها شعِرا .!؟ 

خُدِعنا بأَمالٍ سَرابٍ تَقَشَّعَتْ 

لمن يقرأُ القرآنَ أو ينفُثُ السَّحْرا

إذا ركبُنا يوما تقدّم خطوةً

تأخَّر فِكرُ السائرين به دهرا

و من ينتظرْ أن يصنعَ الوهمُ مجدَه

فقد يَفْقِدُ الاحساسَ او يفقدُ العمرا 

أيا موكبَ النورِ المضيءِ متى أرى

جحافِلَك الكبرى الى الغايةِ الكبرى

وتنضمُّ للركب الذي طابَ سيرُه

وتقشعُ عنا هذه العُتْمَةَ الغَبْرا

فقد ضاق صدري و استجدَّت مشاکلی

فاني هنا باركبُ لم استطِع صبرا 

 

أستمع للقصيدة

قصائد مختارة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *