السيرُ الى الوراء ..

عندما يريد الانسان ان يسير قُدماً

و يتبنى جميع المثاليات فيجد الطريق

 مسدوداً لا يسعه الا أن يسير إلى الوراء

فراق حياتي وحل الفراق 

و ارقى هاجس لايطاق

وماتت على شفتي الكلمات ** وكنت الرياء وكنت النفاق

وصوح حبي الذي لم تعد ** تعانقه , امسيات ,, العناق .!

وران الضباب على مقلة **  لها في الرؤى الحالمات نطاق

لان الأماني ,, تردَّت به  **  فعزَّ التداني ,, وحل الفراق.! 

 

أهذا الفراغُ طريق الحياه

اهذا الضّّياعُ ندى ,, نداه 

سئمت من العزف والاغنيات  لطيف تعين البه الجباه

وفتشت في غمرات الحياة   طريقا مضيئا وهل لي أراه ؟ 

فقلت لنفسي وقد أجهدت

اهذا الفراغ طريق الحياه .؟

**

فقلبي رهين وروحي رهينة

وابكي على الأمنيات الثمينة

أرى طيفها قبساً باهتاً

تغلفه الذكريات الحزينه

و نامت عليه الهموم الثقال ورانت عليه السدوف اللعينه 

فما حيلتى والأسى حيلتي

وقلبي رهين وروحى رهينه 

أحن إلي الأمس واليوم لي 

وفي اليوم أغام الضياء الحلي

فتهت وسدت دروب الحياة وابعدت عن دربي الأول

ومازلت أبحث عن صوت شعری فهل لي الي الشعر من مأمل 

ولكننی شاعر بائس 

أحن إلي الأمس واليوم لی 

أخاف من الوتر المستغيث يغني و يشدو فأشدو معه

ويغمر نو الجمال فؤادی فلیس له في فؤادی سعه 

وليس لدنيا الحبيب مكان بارض بأفاتها مترعه 

على أن عبد النفاق السخيف يغنى ويشدو فاشدو معه 

عشقت من الكون آفاته 

و سنت من الحب آیاته

و اسلمت للحب قلب طر و با تصيخ القلوب لدقاته

وروضته لاكتناز الهموم بصدق التقى واخباته 

فما حيلتي في فؤادی اذا

عشقت من الكون آفاته 

**

سئمت من العيش عيش الكفاف 

ومن حرقة الذنب بعد العفاف

وطفت مجاهل هذي الحياة وعدت وقد هد عزمي المطاف 

نفضت غبار فؤادی وما 

نفضت غبار السنين العجاف

فعدت الي ترهاتي لأني سئمت من العيش عيش الكفاف 

لقد لفظتني دروب الحياه

الى بلقع لا ارى منتهاه

فاجتر في الليل ذكرى هوى

يعيد الى العمر بعض صباه

ولكنني لم أجد عنده سوى

الهم يكوى فؤادي لظاه

فهل من طريق الى راحة

وقد لفظتني دروب الحياه 

**

لقد تعب القلب مما به وأزرى الاديب بآدابه

وبانت نيوب السخيف الذي يصوغ القيود لأربابه

يحارب بعض الافاعي الكسالي وقد يقطر السم من نابه

بأي الزوايا من القلب يغفو وقد تعب القلب مما به 

لماذا ظلمت الفؤاد الرحیمِ

لماذا حزنت لعطف الكريمِ

وفي مشكلات الحياة غنىِ

لحس سليم وفکر سلیمِ

كما أن من معجزات العظام .. تبوح باعجابها للعظيم

فقلت وقد اجهدتي الدروب .. لماذا ظلمت الفؤاد الرحيم 

أحين الى موكب السائرينْ

وفي الدرب سد صفيق لعينْ

وفي العين بحر أكفكفهْ

فيحجب على الرؤي كل حينْ

وأحكم قیدی بزخاتهْ

فليس على ظلمه من معينْ

فما دامَ عِزّ المسيرُ لماذا أحين الى موكب السائرینْ

أستمع للقصيدة

قصائد مختارة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *