ثقوب في خيمة العنكبوت

يحاول الشاعر أن يبتعد عن شواطئ المحيطات..

وأمواجها وما فيها من خطر وتحدي..

فتعيده إليها قسوة الصخور وجفاف المناخ وحرقة الظمأ !

في لساني من الحياة مرارةْ

وعن السّر هل أزيح الستارةْ 

في فؤادي من الحياة صقيع

بعد نبض الهوى ووهج الحرارةْ

وصحابي وكل ربعي كسالى 

فزت بالْهَمَّ بينهم بجدارهْ 

جئت من عالم بعيد بعيد 

ورايت منمقين الحضارة 

ويعبثون ويرسمون شقاءً 

وبقاء ,, بحنكة , ومهارهْ 

ان يلعبون ويخسرون غباءً 

وریاء و يلحسون الخسارهْ

يحرقون عباءتي وثيابي

وشبابي ومعبدي بشرارهْ

والطريق الذي تألَّق بنوراً

كلما طاب يقفلون مسارهْ

والزهور التي يفوح شذاها 

في الزوايا وغيرها في الصدارهْ

كم رسمت مشاكلي وهموي

فوق کفِّي ,, و جنتهم للزيارهْ

ثم صاروا على طريقي رماداً 

وفساداً .. وخسّة ,, وقذارة !

یا حبيباً على المحيط أراه

ينثر الحب والهوى والإثارهْ

وعليه قصائدي حالمات 

في حياءٍ وقد أضاءت مَدَارَهْ 

قد نسيت مرابعي ودياري 

ومَدَاري و ما نسيت ديارهْ 

إنَّه الروح في الحشاشةِ تسري 

إنَّه السَّحر والسَّنا والطَّهارهْ 

لاتَلُمنِي بحُبَّهِ لست أدري 

في لسَاني من الحيَاةِ مَرَارَهْ 

 

أستمع للقصيدة

قصائد مختارة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *