الله أكبَر مِنْ شيخِِ ومن ولد
یَرْجو الجهَاد فِداء الدِّينِ والبَلَدِ
و الله أكبَر وَالاعْلام خَافِقَه
يَحْدو بِهَا الشّوق في صًبرِ وفي جَلَدِ
الله اكبرَ قد سَارَتْ جَحَافلنَا
إلى المعَارك في عَدِ وفي عددِ
الله اكبر ليسَ الجُبن مَذْهَبنا
ومَا اعتدينا ولاجُرْنَا عَلَى أحَدِ
الله أكبَر إنّ المعتدينَ أبَوا
إلاّ اعتداء فثَارَتْ غضْبَة الأسدِ
الله أكبَر قد قُمْنَا وقد بَرَزَتْ
أبطالنَا لِجِهَاد الظّلْم وُالحَسَدِ
الله اكبر دون النفس قد رفعت
أعلام شَعْبِي فيَانصْرِي ويَاسَعْدِي
الله أكبر إنّ الدين يَأمُرنَا
بأن نَدُود عَنِ الأوْطَانِ والولَد
الله أكبَر فَلْتَمْضِي جَحَافِلنَا
إلى الجِهَادِ بِحِفظِ الواحدِ الأحَدِ
مِنْ مَهْبطِ الوَحْي قلنَاهَا مُدَوَّيَة
إنّا جنود لِدِينِ الواحدِ والصَّمَدِ
آبَاؤنَا وطدوا الإسْلام واتَّحَدوا
وَقَدْ أبَادوا فلول الشَّرك في أُحُدِ
فنحن في السِّلْم أرواحٌ مُسَاِلمَة
وَفي الكرِيَهةِ كَالبركانِ مُتَّقدِ
فامْضُوا أسوداً أباَة الضّيم واعتصمُوا
بِحَبلِ من صَيّر الإسْلام في صَعدِ