عندما تشتكى الحمامةُ حزنها الى الشاعر
وتَبُثَّه هُمُومَها لابد ان يشارِكَها لواعجَها بالدمعِ والشعر
* * * *
لا تَشْتَكِى يا حـــبُّ إنى
احيــــــــا على ضوءِ التًّمنى
واعاتبُ القلبَ العطوفَ وليتَ قلبى ليسَ منـي
وكَأنَّ اصـواتَ الْحمَائِمِ ليس بالصوتِ الاغنِّ
نحنُ ودنيـــانــا وما نهوى تجنٍ في تَجَنِّى
لم نعرفِ الصَّبَّ ولا الحبَّ ولا صوتَ المُــغنِّى
أحمامتى لا تَحْـزَنِى
أنى دفعتُ الحـزنَ عَنى
غنى مع الاسحار للحب وفي الحب تَهَنِّى
وتذكرى همِّـى واحزانى واشعارى وفنِّى
لا تقتلى زهر الشباب فَرُبَّ يوما لم تَحنِّى
لسويعةٍ من نفحه
او لحظةٍ تغنيك عنِّى