عندما يفقدُ الانسانُ المقدرةَ على معايشةِ
دنياه يستنجد حتى بأضعفِ خلق الله
* * * *
اشتعلى يا نارُ في اضلعي
وجفِّفي ما سال من ادمُعي
كونى على دربِ الهوى جمرةً
اضواؤها كالقَبَسِ الالمعي
كونى دواءاً لفؤادِى الذى
يقودني قسراً الى مَصْرعي
فأن بكت عيناى في حُرْقةٍ
حبى فهل يا فجرُ تبكى معي
ما انت يا فجر سوى نغمة
ونايُها المصنوع من اضلعي
لا تُرْهِقى قلباً طواهُ الروى
مُتَيَّما من حُلْمِهِ لم يع
يا زهرة الصبرِ ودنيا الرؤى
كونى انيس الروحِ في مَخدعى