من اقسى الأوقاتِ على الانسانِ لحظاتُ الإنتظار
اتركينى في انْتِظارِ الوعدِ مسجوناً رهينا
اتركينى وامرَحى ما شئْتِ بينَ المُعْجَبيْنا
اهملينى اننى غِرٌّ واحرقتُ السِّنينا
لا تُلامى ان طَعَنْتِيْنى بِرُمْحٍ لن يلينا
لا تُراعَىْ إننى فيكم غريبٌ أجمعينا
لا تَسُحِّى الدمعَ قد يبدو ثَمينا
عندما تأكُلك الوحدةُ قد كنتُ المُعينا
….
واذا خانتْك ايامُك قد كنتُ الأمينا
فلماذا تُبْطِئِين الخطوَ إِمْلاقا ومَيْنَا
هل ضحكتِ ملءَ عينيكِ وقد بتٌّ حَزِينا
مرَّتِ الساعاتُ حتى خِلْتُها مرَّتْ سنينا
ومن الآهاتِ صوتٌ يائسٌ كان أنينا
قد أحالَ النورَ ليلاً حالكاً يَحْبو إلينا
ليتنا لم نعرفِ الحبَّ ولم يَحْنُ إلينا
ليتنا بتْنا ولم نَحْملْ همومَ الأَخرينَا
….
اننى اهواكِ نوراً .. في طريقِ المُدْلِجِيْنا
انني اهواكِ زهراً .. في حياتي ياسَمِينا
انني اهواكِ قلباً .. عاطفاً غضاً أمينا
انني اهواكِ عَقْلاً .. من مزاياه رَزِيْنا
انني اهواكِ شخصا .. يتحدى العالمينا
انني اهواكِ حُبَّا .. يملأُ الروحَ حنينا
فلماذا تجعلين (م) .. الحب عَصْفورا سَجِيْنا