رُبَّما قال انسانُ ما إنَّ الحبَّ بسمةُ الحياةِ
وصحةٌ للعَوَاطفِ ولكنَّه ربَّما كان
مَرَضاً في بَعضِ الأوقات:
لا تُحْرِقى يا حب قلبى قَدْ أَضاعَ الحُبِّ دَربِى
وضاع ما أرْجُو وما أهوى وضاعَ اليومَ حُبِّى
فَلَيْسَ لى ذَنْبٌ ولا أدْرِى لماذا كانَ ذَنْبِى
اَعْجزْتُ كلَّ الصحبِ في أّمْرى واعجزتُ المُرَبِّى
لا تَذْكُرى الحُبَّ الكبيرَ إن قلبى لن يُلَبِّى
لا تَذْكُرى البحْرَ فَإِنَّ البَحْرَ قد ضاقَ بحُبِّى
لأنَّنى أَشقى من الحُبِّ وكان الحبٌّ طِبِّى