يَمُرٌّ شَرِيطُ الذِّكْرَيَاتِ الجميلةِ في ذاكرةِ
الشاعرِ ويُقارنُها بحاضرهِ فيشعُرُ بالفرقِ الكبيرِ
بين نعيمِ الماضى وجحيمِ الحاضِر.
ذكرياتُ الامس إِشْراقُ الضُحى
وحياةُ اليومِ هَمٌّ قَدْ صَحا
وسُوَيعاتُ الهَوى مُلْتَاعَةٌ
لضياءٍ كان مُلكا فانْمَحَا
والهوى المِمْراحُ أَمسى لُعبَةً
في نَوادِيْنَا يُناغِيْها «جُحَا»
فَلِهَذا قَدْ تَهاوَتْ انْجُمِى
ولهذا قد كَرهتُ المَرحَا