سفينتى والبحر

تَتَصارَعُ الامواجُ وتُشرِفُ السفينَةُ على الغَرَقِ
فَتَستغيثُ بِملَّاحِها فينهرُها ويحملُها على
السَّيرِ والصبْرِ

 

مالى ودُنْيا اذا صافيتُها انصَرَفَتْ
عنى فكانتْ ظَلَاماً بعد إشراقِ
حطَّمتُ في الحُبِّ أَحْلامِى وأخْيلَتِى
وسوف أُحرِقُ بعد اليومِ أوراقِى
إنى هُنا أنْسُجُ الاحلامَ فِي قَلَقٍ
مُضْنٍ وأرجو نَجَاحاً بَعْدَ إخْفَاقِ
واجعلُ الهمَّ ناقوساً يُذَكِّرُنى
إن تهتُ ما بين تَفْكيْرى وإطْراقِى
….
يا «راقُ» هل مُلْتَقى العشاقِ في الرَّاقِ
ام انها نظرةٌ من مُقْلَةِ السَّاقِى
ام أنَّها صُوَرٌ تَسْعَى بلَا أَملٍ
تَحْتَ الْهَجِيْرِ ومافي الكأسِ مِنْ باقى
….
أَسِيْرُ في هذهِ الدٌّنْيا بِمرْكَبَةٍ
تَسُوءُني عندَ إرْعادى وإبْراقِى
سَيَّرتُها وزئيرُ الموجِ يُرعِبُها
فأجْهَشَتْ بينَ تأنِيْبِي وإِشْفَاقى
تَرْجُو من الشاطئِ الولهانِ يَحْضُنُها
وكُنْتُ أحضِنُها ما بينَ أَعمَاقِى
يا سارىَ البرقِ والذِّكرى تُؤرِّقُنى
هل لى بِعَوٍد الى فَقْرى وإِمْلاقى
….

 

أستمع للقصيدة

قصائد مختارة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *