فاتنة من اليونان

في الهواءِ الطَّلق وفي لحظات راقصةٍ
وعلى مسرح الحياةِ المفتوح رأيتُها
ورأيْتُه.!!

 

لاعبى خصرَكِ النحيلْ
واطعنى قَلبِى العَلِيْلْ
يا جمالاً معربَداً
فيه إغفاءة الأصيْل
يا سناءً بريقُهُ
كان في ظُلْمَتى دَلِيلْ
عبقرىٌّ أفادنى
عن «سُليمان» و (العميل)
….
هَمْسُكِ السحرُ دِفْئُه
كان ناراً على الفؤادْ
كم اضاء سَنَاؤهُ
خاطراً حالِكَ السَّوادْ
ان في رَقْصِكِ الهوى
ان في حُبِّكِ الرشادْ
وهو في مُهْجَتى لَظَىً
وهو في مقلتِى سُهادْ
….
قَبِّلِى خِلَّكِ الذى
كان أبهى من الجَمالْ
قبليه ولا تَنِى
إنَّهُ زينةُ الرجالْ
واحضُنِيْهِ بلهْفَةٍ
واصنعي بعدَهُ المُحالْ
انه بسمةُ الضحى
وهو اشراقةُ الهلالْ
….
إنَّ في صوتِك الهَوى
وهو أَقْسَى من النَّوى
فيه سحرٌ وَلَثْغَةٌ
تَمْنَعُ الداءَ والدوى
نَجْمُكِ الصارخُ الذى
يُحْرِقُ الليلَ لو هوى
كان تاجاً مغامِراً
وعلى عرشِهِ اسْتَوى
….

 

أستمع للقصيدة

قصائد مختارة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *