رسالة من وراء البحر

عندما يُريْدُ الشاعرُ ارسالَ رسالةً لشخص ما.
يَجِدُ أَنَّ الشِّعْرَ اسبقَ من النَّثْرِ ولهذا خُلْقَتْ
الرسالةُ الاتيةُ شِعْراً:

 

لو تسمعينَ مع الاسحارِ أَنَّاتِى
وما أُعانى وما أشكو وأهاتِى
لَطِرْتِ شوقاً الىَّ كلَّ ثانيةٍ
في سُرعةِ الضوءِ تطوينَ المسافاتِ
قد كُنْتُ مرآتَكِ الولهى ورونَقهَا
وكنتِ بينَ زهورِ الرَّوضِ مرآتِى
كنا معاً في مغَانى الروضِ أغنيةً
إثنين لم نَحْسِبِ الماضى ولا الآتي
….
لو أننى اسْتَطِيْعُ الحُبَّ أجمعُهُ
جمعتُهُ ثم كانتْ بعضَ آياتِى
فكم سمحتُ لزلاتٍ معربدةٍ
وكم سمحتِ من الأعماقِ زلاتى
حَسَدْتُ أقربَ شخصِ بعضَ ثانيةٍ
وأنْتِ من عاش في قَلبى وأوْقَاتى
لأن مرآكِ روضٌ كَلٌّهُ مرحٌ
يفوح طِيْباً وَرَوْحاً في المُلِمَّاتِ
….

أستمع للقصيدة

قصائد مختارة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *