لا تعصرى الشمع

الشمعهُ التى تَحْتَرِقُ لِتُضِىءَ للأَخريْن يَطِيبُ
لبعضِ المُغْرمِيْنَ بالشمعِ أن يُكَفْكِفُ دُموعَها
ولكنْ بانْفِعَال.؟!

 

لا تَعصِرِى الشمعَ إنَّ الشمعَ دَفْقُ دَمِى
أنا وانتِ وهذا الشمعُ نحتَرِقُ
فقد رأيتِ عيونَ القومِ غَافِيَةً
ونَحْنُ في همِّنا في بُؤْسِنَا أَرَقُ
الليلُ يلبَسُنَا والخوفُ يَعْصِرُنا
لاننا نَلْتَقِى يوماً ونَفْتَرِقُ
فليتَ شِعْرى متى تصفو الحياةُ لنا
وفي حِمانا زهور الروضِ تَعْتَنِقُ
….

أستمع للقصيدة

قصائد مختارة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *