ليس لى تَعْلِيْقٌ على هذه القصيدةِ لأنَّها خُلِقَتْ
من الصمتِ الرهيبِ.!!
تَعِبْتُ من الصّمْتِ الرهيبِ فمَا بَقى
سوى مقلةٍ حرَّى وقلبٍ به شَقِى
اردتُ اختراقَ الغيبَ ماذا وراءَه
وعدتُ حَزِيْناً بالفؤادِ المعلَّقِ
فلا تَرْتَجِى قلباً يَفِيْضُ عواطِفاً
وقد عشتُ عمرى بالفؤادِ المُمَزَّقِ
لأَنى «غَرِيْبٌ» قد قَتَلْتُ مشاعِرى
فواحسرتا للقلبِ إنْ لم تُصَدِّقى
….