عندما تَتَعَقَّدُ ظروفُ الحياةِ يَشْعُرُ الانسانُ
أنه يَعِيشُ في بحرٍ مُتلاطمِ الأمواج
حَياتُنا بحرٌ يموجُ بِنا
وحُبٌّنا في مَوْجهِ سَمَكهْ
وكلٌّ ما نهوى وما نَبْتَغِى
طَيْفٌ فما في حُبِّنا بَرَكهْ
لكنَّنا من بعضِ هذا الورى
ان همومَ الناسِ مشْتَركَه
لو نَفْقدُ المالَ وسُلْطَتَه
لم يبقَ في أعضائِنا حَرَكه
لأَنَّ دُنْيانَا وبهجتَها
في دربِ من رامَ الهُدى «شَرَكَهْ»