عندما يَنْتَحِرُ حُبٌّ الإنسانِ وأمامَ عَيْنَيهِ يُصابُ
بموجةٍ من الحقدِ والغَضَبِ والكراهيةِ والقساوةِ حتى
على احب الناسِ إليه
عليك السَّترَ اذ صادقتِ غيرى
فإنِّى لن يُعَذِّبُنِى ضميرى
اذ انتِ اردتِ الغىَّ دَرْباً
فَسِيْرى في طريقِ الغىِّ سِيْرى
لأنكِ في الحقيقةِ خيطُ زَيْفٍ
يُغَلَّفُ بينَ طَيَّاتِ الحرِيْر
جمالٌ كلُّه كَذبٌ وزورٌ
فهل أصبو الى الذَّوقِ الحَقِيْرِ
فلا أرْجُوكِ بعدَ اليومِ حُبَّا
ولا ارضاكِ شَيْئاً في مَصِيْري
….