يُبْحرُ الأنسانُ بزوْرقه في لجةِ الحياةِ ويَعْرِفُ
بعد فواتِ الاوانِ أَنَّهُ مُبْحِرٌ الى غيرِ غايَهْ
زَوْرَقى مُبْحِرٌ الى غيرِ غايهْ
ضَاعَ عُمْرى وما وَصَلْتُ النَّهايَهْ
والمجاديْفُ تطعنُ الموجَ حِقْداً
كلَّما عَرْبَدَتْ بِغَيْرِ عِنَايَهْ
والمصابيحُ تَقْتُلُ الليلَ نوراً
وترى أنَّها طريقُ الهِدَايهْ
لَا تَرى أنَّها شُعاعٌ حَقِيْرٌ
يَنْتَهِى سِحْرُها وقَبْلَ البِدايَهْ
….