يُرْغَمُ الانسانُ على العودةِ الى الهمِّ الذى لا يَتَمَنَّى
الرجوعَ اليهِ ولكنَّه في النهايةِ يقول «عُدْتُ والعَوْدُ أحْمد»!
رجعتُ الى الحبِّ القَدِيمِ وشرِّهِ
وعدتُ الى حلوِ الوصالِ ومُرَه
فأن كانَ لى بَيْن الجوانِحِ خافقٌ
يُراعِى هُمُومَ الحبِّ قُمْتُ ببرِّه
يُكَتِّمُ سراً لا يَودٌّ يَبُوحَهُ
ولكنَّ دمعَ العينِ باحَ بِسِرِّه
ولم يدرِ أنى بَعْدَ طُولِ تَجَلُّدِى
رجعتُ إلى الحبِّ القديمِ وشَرِّهِ
….