أحمد الناصر ترك ربعه وعوَّد للزراعة ..
الثبيتي:
أحمد الناصر ترك ربعه وعوَّد للزراعة
يسيَّر الرشاش والرشَّاش ما تدمع عيونه
في صلاة العيد ما شفناه في صف الجماعة
عن صلاة العيد ما نبغى الخبول يعطَّلونه
الناصر:
الزراعة يا الثبيتي كلها عز وشجاعة
تغني الرجال والديَّان يستوفي ديونه
الصلاة بكل ديره والرسول إله الشفاعة
والسنين طوال دام الرأس مَاسكته متونه
الثبيتي:
ليتني مثلك معي في هجرتي فجعه وراعه
ماوردت بجال عدٍّ كل يوم يغثربونه
الزمان ليا حداني قلتله سمعا وطاعة
لو زماني مثل وعلٍ للعرب تومي قرونه
الناصر:
كل تاجر يا الثبيتي عارفٍ كيله وصاعه
إن وفا كيله وفا وان خان خلَّاقه يخونه
ودَّنا ندخل بحر لاجل البحر ما فيه قاعه
والبحر له ناس يا راع المعرفة يسبحونه
الثبيتي:
احفظ البابور بعد اليوم لا ينفض شراعه
خايف ان الناس تكثر في ظهره ويفرقونه
والجمل ما يوصل الحمله وقيده في كراعه
والعرب ما يعرفون اسمه وربعه يعرفونه
الناصر:
فالرجال إخوان صلب وفيهم إخوان الرضاعة
وقتنا ماني بعارف وش هبوبه من سكونه
ان بغيت اعطيك كلمة خلَّها عندك وداعه
الجمل حذفٍ وراه وحذف يا رجال دونه
الثبيتي:
ان شربنا عسْل صافي وان شربنا سم ساعة
ما درينا عن سحابٍ كل الامَّة يرتجونه
ليت أنا وياك من سفيان والا من خزاعة
كل رجالٍ بمشعابه وسكّينه وشونه
الناصر:
المسافر يقتنع فالدرب فيما هو متاعه
كان ما وافق ضيوفٍ يوم ينجح يأكلونه
كل واحد من قبيلة والقمر بادي شعاعه
لكن الميت ليا من مات ربعه يدفنونه
…