سلامي يا سيوفٍ في صليب العظم بتَّاعه ..
الثبيتي:
سلامي يا سيوفٍ في صليب العظم بتَّاعه
وأبو زيد الهلالي لو لقيها ما مدح سيفه
عطيت هلال سر المعركة وازهبت مدفاعه
ولكنه رقد والمعتدي يلعب على كيفه
هلال:
هلا يا مرحبا موقف سنه ولا ربع ساعة
هذا واجب من اللي سدته( ) تابا( ) على ضيفه
الك بابور واقف فالبحر واسبابه شراعه
وش اللي نزله وسط البحر واشراعه حريْفه
الثبيتي:
ابو طرفٍ حور معروف مصيافه ومرباعه
على شانه ترد القاف وتلوّي محاريفه
ليا شرب الودِن يا ذيب جا للودن زراعه
ومات الهندي الي للعرب ينقل مغاريفه
هلال:
ترى كلٍ معه عمله تجيب اموال وبضاعه
ومن ربى الربا لا بد تالي وقته يعيفه
قبل وقْع المطر ينطِق رعد وبرق لماعه
وتنسى الهندي اللي كنت ملزوم بمصاريفه
الثبيتي:
وراها هوشةٍ ماجالها فالناس فرَّاعة
ويمحشها بليس اللي تزعلني غطاريفه
ترى ولد الحرام اللي يربونه برضاعه
ليا منه تمرجل كل يوم يجيب تصنيفه
هلال:
ترى الهوشة طبيعة والمسمى سيفه ذراعه
ولا يحسب لسهمك كيف تثقيله وتخفيفه
ليا سجَّلتها فالدار جاء فالخبت سماعه
ترى عند البعيد اربع لها ردْعه وتشريفه
الثبيتي:
بعد حوَّلتنا في جوف بيرٍ ما لها قاعه
تدبر في علومك ولك تزويره وتعريفه
عساك تطيوع اللي يا فتى ما يعرف الطاعة
ولن طوّعت هذاك الجبل نبدي مشاريفه
هلال:
انا ما قلتلك حوَّل نقزت وجاتك الراعة
وذلحينه تلزَّم في مخاطفك ومخاطيفه
…