مرحبا يا الشّاعر اللّي غِبتِ عنّا ..
مطلق الثبيتي :
مرحبا يا الشّاعر اللّي غِبتِ عنّا
بعد ما غيّرت لك ديره بـِ ديره
مرّةٍ منّا وِ مَرٍ منتِ منّا
تِدّرج مثل الرّحاه المستديره
شليويح المطيري :
البقىٰ يا شاعرٍ هجرس وغنّا
لَوّ غبنا عاصمتنا فـَ الجزيره
ساكنِ اِلّلي في وطن كَنّه وطنّا
وانت منت شيخ من رّوس العشيره
مطلق :
ما نبىٰ ندهنك يا الكفّ المحنّىٰ
وان زعلنا ما معك فينا بصيره
بعد ما حصّلت لك هيلٍ وبِنّا
روح عنّا يا عسىٰ فـَ الامر خِيره
شليويح :
كفّي ابيض ما اختلف من عقب اهلنا
لا تصافحني بيمناك القصيره
وان زعلتوا يا الثّبيتي ما زعلنا
ما كسبنا منك لو حَبّة شعيره
مطلق :
انت ترعىٰ العشب في روضة مِهنّا
تخدم الشّاوي وترعىٰ مع بعيره
الثّبيتي في دياره ما تَعَنّا
ما يجي لَلناسِ فالعين الصّغيره
شليويح :
منت داري في الشّواوي وش فعلنا
لَوّ تدري كان بيّحت السّريره
نتبع البرّاق وِيدَرّج ضَعَنّا
وانت بيتك حال من دونه حضيره
مطلق :
لو بغينا شامنا يقرب يمَنّا
ندفع البابور فـ بحورٍ غزيره
مير يا قلبٍ من الغربه تِوِنّا
انته الفقران والاّ انته خِشيره
شليويح :
الهبايب ذعذعت مِنّا و مِنّا
اضبط البابور وافطن للذّخيره