يا مرحبا في حِلّة اهلَ الوفا والمجد والطّيب ..
مطلق الثبيتي :
يا مرحبا في حِلّة اهلَ الوفا والمجد والطّيب
واللّي بَنَوها فَزعة الحقّ خِطلانَ الايادي
صيّافِ يوم اِنّه بِدَا لي بِوَجهه كنّه الذّيب
ذيبٍ على طول السّنه مَرقِده في بطنِ وادي
صياف الحربي :
الله يبارك فيك يا ضيف في حِلّة معازيب
واللّي على الشّاشه تبى تسمِعِه في كِلّ رادي
لا والله اَلاّ خِبثِ طَبعِك وخَبثَنّ المشاريب
اِتسَكّر اذانيكِ من خوفِ تسمع لِك منادي
مطلق :
انا تراني ما نِسِيتك وللقصّه عراقيب
كًبرت كما ضِلعٍ براسه يِحُومِنّ الحَنادي
من ضيقتي شيّبت منها وعَوّد فوقي الشّيب
وانا مِن اوّل كنت عنها مِطَرّف وِاِمتحَادي
صياف :
بعض الاوادم ينفخ النّار في رُوسَ المِشاهيب
ما يدري اِنّ النّاس قامَت تخاف اِمنَ الرّمادي
العامِ يا مطلق تعَدّي لهَا رُوسَ المَراقيب
لو قيّدوك النّاس بالحَبل قَطّعتَ القِيادي
مطلق :
اِلْيَا بدا لِي في حروب البَحَر بعض العَذاريب
رَدّيتِ عنهم بالمِشاعِيبِ حَنّانَ الجَرادي
لكنّ يا صيّاف هات الدّوا لَلجرحِ ويطِيب
قِدّامِ لا نرمي برُوسَ الحَضَانا فالمَنادي
صياف :
شُوفَ الاشِدّه يالثّبيتي على حِدبَ الغواريب
نِركِب كِثيرَ النّاسِ ويطِيحِ من فوق الشّدادي
ما عادِ لِك صَدّه ولا لِك مَلفّ ولا مِجانيب
اَلاّ اَنّ قلبك مِن كِثِر ما ينامَ اللّيلِ غادي
مطلق :
ضيّعت درب القافله ما بها شكٍ ولا ريب
وِان كانِ ما تبغى مِسَرّه نِوَدّيك السّدَادِي
ما اَمتَن جنُوبك ما تمَرّي بها خِضرَ المِشاعيب
ما تصلَحَ اَلاّ تاكِلَ الجِسرِ يا غاية مِرادي
صياف :
مِن حيث اَحِطّ السّيف افعَل وتطلَع له مِضاريب
اَمّا في قلب اِذيابِ والاّ تحَت سَرج الجِوادي
انته ما تصلَح غير تِذّن على رُوسَ المحاريب
وَالاّ نِسَلّمك المَحافيرِ لِ اِعرُوق الكِدادي
مطلق :
ولو عرَفت السّرّ واعرِف نجُومِك واعلَمَ الغيب
لَ اسجِنكِ وقت الحَرّ واطلِعكِ في وقت البَرَادي
هذي عَلَيّه يا وِجيهَ العرب قَدرُ ومِكاتيب
ما عادَ اشِبّ النّار لَلضّيف من خَشمَ الزّنادي
صياف :
ترى كلامِك فوقِ كَبدي مِثِل سِمّ العقاريب
واللهِ لِن ما رِحتِ لَ اضرِبكِ بِكبارَ الهَوادي