يا قصر المرسلاتَ اليومِ صِكّ الباب ..
مطلق الثبيتي :
يا قصر المرسلاتَ اليومِ صِكّ الباب
قبل يدخل لّنا عِشرينِ شيطاني
يا عبدالله عليكَ الهيّناتِ اِصعاب
وخلّك مِع طريقي لا تعَدّاني
عبدالله الميزاني :
يا قصر المرسلاتَ الحقّ له طَلاّب
عسى هذا يروحِ اِيعَلّمَ الثّاني
عسى ربّي يكافينا من الاسباب
وعبدِلّه عليكِ اِتعَلّق العاني
مطلق :
سِمِعت الهرجه اللّي جابها النّجّاب
سِواليفٍ تِفرّق بين الاخواني
انا ما جيتكُم سارِق ولا نهّاب
وانا ما جيتكُم جَيعانِ ضمياني
عبدالله الميزاني :
انا ما اقولِ لِك صادق ولا كذّاب
على عِدّ الرّوى تشرَب يا عَطشاني
ما دامَ العِلمِ حَدّه مِثلِ سيفِ اِذياب
تِجيكَ الوافيَه من غير نِقصاني
مطلق :
انا وِدّي تِشِبّ النّارِ يا شبّاب
وِتِطلِع كِلّ عُودٍ فيه دِخّاني
وانا كيف آمَنَ الحيّه واخوها الدّاب
لها عِشرين ضِرسُ وعشر نِيباني
عبدالله الميزاني :
انا خابر وداري والسّعَد ما غاب
وِصِلتِك يا ثبيتي لا تباطاني
ترى العاقل يحَسّب لَلعلومِ اِحساب
على راس الخبَر والعِلمِ قِرحاني
مطلق :
لِيَا ضَرّيتني من يمحِشَ المِشهاب
اَبَى اسامحكِ فالاوّل وفالثّاني
وٍلِن دَسّيت خصمي تُونِسَ المِشعاب
يا لو تزعَل مِعك غامِد وزهراني
عبدالله الميزاني :
لِيَا شبّيتِ نارَ الحرب لَلحَرّاب
عَرَض لِك فالبلد مِسلم ونصراني
ترى بعض العلومِ اِيجِي لها مِجناب
يبى يقنع ويرضى كِلّ زعلاني